رواية ماذا ان احببتك مرة اخري الفصل التاسع 9 بقلم نجمه


 رواية ماذا ان احببتك مرة اخري الفصل التاسع 9 بقلم نجمه


#ماذا_إن_أحببتك_مرة_أخرى

تاني يوم بتصحى مريم بتخرج تنادي على امها

'ماما انتي فين 

" انا هنا يا مريم قدام الباب 

بتخرج مريم بتلاقي امها وافقه مع مراد اللي اول ما بتشوفه بتتخض و تدخل جوا بسرعة و بتتكلم من ورا الباب

'ماما ادخلي علشان عايزاكي 

" ماشي يا مريم جايه 

"خلاص يا مراد يابني انت هتتغدى عندنا انهارده متتاخرش 

*ملوش لزوم والله تعب حضرتك





"بس بلاش الكلام ده انت عندي زي مريم بالظبط 

مريم طبعا كانت سامعه كل الكلام ده وم عارفه تعمل اي و مينفعش تقول لامها أن مراد هو نفس الشاب اللي حكتلها عنه 

بتدخل ام مريم 

'اي يا حبيبتي في اي 

" يا ماما انتي بتعزمية لي 

'عيب يا مريم مراد عايش لوحده دي اقل حاجة نعملها ليه

مريم بخيبه امل: ماشي يا ماما اللي تشوفيه

' طب يلا علشان تساعديني بقا 

"حاضر يا ماما 

في الكلية عند فاطمة وسارة

• ايوا ياعم الناس اللي هتخرج انهارده

"تعالي معايا يا فاطمة ونبي انا مش عايزه اروح اصلا

• يا حبيبتي ادي نفسك و ادي خالد فرصة هو شكله كويس اوي والله

" ماشي يا توته هحاول 

بعد شويه بيرن خالد على سارة و بيعرفها أنه مستنيها برا 

" انا ماشيه 

• طيب وانا هستنى ادهم خلي بالك من نفسك و زي ما قولتلك 

" حاضر يا توته يلا باي 

بتخرج سارة بتلاقي خالد مستنيها بتركب معاه العربية و بيمشوا طول الطريق كانت سارة ساكته مبتتكلمش 

خالد: تحبي تروحي مكان معين 

"لا عادي اي مكان هيبقى كويس 

خالد حس انها مضايقه

' طب انتي كويسه 

" ا ايوا كويسه مفيش حاجة

' طيب انا هاخدك دلوقتي على اكتر مكان بحبه 

بتكتفي سارة أنها تبتسم لخالد

عند فاطمة خرجت برا الجامعة مستنيه ادهم و بيجي زياد يتكلم معاها 

" فاطمة

' ازيك يا زياد 

" انا بخير انا بس كنت عايز اقولك حاجه

' حاجة اي 

" مينفعش نتكلم هنا تعالي نقعد في كافيه

'معلش يا ز....





بيجي ادهم ف بتتوتر فاطمة

ادهم: بتعملي اي يا فاطمة

• ا انا بتكلم م م

" مش شايفها بتتكلم معايا 

بيبص ادهم لزياد و بيفتكره

' مش انت برضو بتاع حادثة العربية 

• ادهم ده زياد زميلي في الكليه وم...

بيبص ادهم لفاطمة بعصبيه اللي بتخاف و بتسكت 

"ايوا انا عايز حاجة؟

' لا ابدا بس لو شوفتك واقف مع خطيبتي تاني هتزعل 

بيتصدم زياد: خطيبتك ازاي يعني 

كل ده و فاطمة متنحه لادهم ومش فاهمه حاجه 

' زياد ما سمعت يا شاطر و بيمسك ايد فاطمة و بيمشي 

• ادهم سيب أيدي انت بتوجعني 

بيسيب ادهم أيدها و بيتكلم : انتي اي اللي موقفك مع الواد ده و ازاي بتتكلمي مع الشباب اصلا انتي جايه تتعلمي ولا تصيعي

• احترم نفسك يا ادهم ده مجرد زميل وبعدين اي خطيبتك دي انا مش خطيبه حد 

" انتي تطولي ده انتي كنتي بتتحايلي عليا ولا نسيتي 

بتدمع فاطمة و بتفتكر زمان و بيزعل ادهم من نفسه 

* توته انا مقصدش حقك عليا والله مقصدش اللي فهمتيه 

بتمسح فاطمة دموعها: لا عادي مفيش حاجه

" طب اركبي العربية تعالي 

بيركبوا العربية و بتلاقي ادهم ماشي من طريق غير طريق بيتهم 

• ده مش طريق البيت 

" متخافيش ياست مش هخطفك

عند سارة و خالد كانوا قاعدين في كافيه مفيهوش أشخاص اوي 

" المكان ده بحبه اوي عمري ما جيت هنا مع حد ديما كنت باجي لوحدي لما اكون عايز افصل عن العالم 

' المكان شكله لطيف فعلا

" ها تحبي تطلبي اي 

' ممكن عصير برتقال 

بينادي خالد على الويتر و بيطلب العصير لسارة و قهوه ليه

بيفضل يتكلم معاها و سارة كانت حاسه انها مرتاحه لكلامه و بدأت تتكلم معاه هي كمان 

في مكان تاني في الملاهي كان ادهم و فاطمة هناك 

• احنا اي اللي جابنا هنا يا ادهم 

" انا عارف انك عبيطه و بتحبي الملاهي ف قولت أجبر بخاطرك

• انا؟

" بهزر ياستي بس اي رايك 

• انا فرحانه اوي بجد يلا ندخل 

بيدخلو و بتفضل فاطمة تلعب في الألعاب و ادهم كان بيصورها و بيضحك على طفولتها 





عند مريم كانت تعبت من الترويق و عمل الاكل مع امها و طول الوقت بتشتم مراد ف سرها

بيرن جرس الباب 

' روحي يا مريم افتحي تلاقي مراد 

بتروح تفتح و هي متنرفزه 

بيضحك مراد لما بيشوفها

' مش هتقوليلي اتفضل ولا اي 

" اتزفت اتفضل 

' بتقولي حاجة

" مبقولش 

بتجي ام مريم بتسلم على مراد 

' يلا يا مريم حضري السفرة 

بتبص مريم لمراد بغيض : حاضر يا ماما

بتروح مريم تحضر السفرة و بيقعدوا يتغدوا 

" تسلم ايدك يا طنط الاكل جميل 

' دي مريم اللي طابخه

بيضحك مراد و بيبص لمريم : تسلم ايدك يا مريم 

بتتكلم مريم بصوت واطي : بالسم الهاري

" بتقولي حاجة

' بقول بالف هنا

" صح يا طنط كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع

' خير يابني 

" بصراحة كدا انا حابب اطلب أيد مريم 

بتتخض مريم و بتفضل تكح جامد 

عند ادهم وفاطمة

• يلا بقا علشان نروح خالتو زمانها قلقت علينا 

" بيبص ادهم في الفون بيلاقي أمه رنت عليه اكتر من مره 

" دي رنت كتير اوي طب يلا عشان نروح 


عند سارة و خالد بعد قعده طويلة كان كلها كلام و ضحك و نقدر نقول إن سارة ارتاحت لخالد وصلها خالد لعند البيت 

" انا مبسوط باليوم ده اوي 

' وانا كمان

" طيب خلي بالك من نفسك

' اوكي 

بتنزل سارة و بتدخل البيت بتخبط و بتفتح امها اللي كانت منهارة من العياط 

' ماما مالك في اي 

" خالتك و جوزها ماتو....


             الفصل العاشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×